Kamis, 28 Maret 2013

المبنى (MABNI)

باب الأوّل
المقدمة

المعلومات الأساسية
كالمسلمين نحن نعلم أن اللغة العربية هي اللغة المستخدمة في القرآن والحديث. ونحن نعلم أيضا أن القرآن والحديث هو مصدر التعليم الدينية للإسلام التي عرضت هدى للناس لقيادة البشرية نحو الخلاص. هذا يعني أننا كالمسلمين يجب دراسة وفهم التعليم الحقيقية للدين الإسلامي إذا كنا نريد للحصول على أفضل في العلوم في وقت لاحق وسلامة الآخرة.
وتكون قادرة على تعلم وفهم القرآن في حاجة إلى العلم النحويّة و الصرفيّة ترتبط ارتباطا وثيقا لتفسير كل كلمة.


باب الثانى
المبني
أ‌.        التعريف
المبني معنه ثبوتا, المقصود:المبنى هوالذي يلزم صورة واحدة ولا تتغير حركة آخره بتغير موقعه في الجملة. من الإصطلاحى: المبني وهو الفرع : وهو ما أشبه الحرف ، أو ما لزم آخره حالة واحدة. فعلة البناء منحصرة  عند ابن مالك في شبه الحرف شبها قويا يدنيه ويقربه إلى الحرف.[1]
الأسماء المبنية تقع في ستة أبواب هي : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الاستفهام ، وأسماء الإشارة ، وأسماء الأفعال، وأسماء الموصولة .
ذكر هنا أن سبب بناء الاسم هو شبهه بالحرف وأنواعه كثيرة.
النوع الأول : الشبه بالوضع ، وهو أن يكون الاسم في أصله ، موضوعا على حرف (واحد) كالتاء في ضربْتُ ، أو على (حرفين) مثل ‘‘ نا ” في ‘‘ أكرمنا ” . وقد اجتمعتا في مثل ‘‘ جئتنا ’’ فالتاء اسم لأنه فاعل ومبني لأنه الحرف في الوضع على حرف واحد . و ‘نا’ اسم لأنه مفعول ومبني لأنه أشبه الحرف في الوضع على حرفين. ولهذا الشبه بنيت الضمائر.
و النوع الثاني :الشبه المعنوي ، وهو أن يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف – زيادة عن معناه الأصلي . وهما قسمان : أحدهما ما أشبه حرفا موجودا ، مثل ‘ متى’  والثاني : ما أشبه حرفا غير موجود – بل مقدرا ، مثل ‘ هنا ’  .[2]
۱.فمثال الأول : ما أشبه حرفا موجودا - أسماء الشرط وأسماء الاستفهام، مثل أين، وكيف، ومتى، فإنها مبنية لشبهها الحرف في المعنى. أن استعمال اسم شرط مثل : متى تستقم تفز ، فتشبه ‘إنْ’ الشرطية. واستعمال اسم استفهام مثل : متى تسافر؟ متى نصر الله؟ فتشبه همزة الاستفهام .
۲.ومثال الثاني : ما أشبه حرفا غير موجود - أسماء الإشارة ، مثل : هنا، وهذا، فإنها مبنية لشبهها في المعنى حرفا كان أحقه أن يوضع فلم يوضع.
وذلك إنها أفادت الإشارة والإشارة معنى من المعاني الجزئية فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها ، كما وضعوا للنفي ‘ ما ’ وللنهي ‘ لا ’ وللتمني ‘ ليت ’ وللرجاء ‘ لعل ’ . وضعوا لكل تلك المعاني حروفا تدل عليها ولم يضعوا للإشارة حرفا موجودا.
 ۳.للنوع الثالث وهو الشبه الاستعمالي . وهو أن يشبه الاسم الحرف في النيابة عن الفعل بكونه يعمل في غيره ، ولا التأثر بالعوامل. أي أن يكون الاسم كالحرف عاملا غير معمول فيه وذلك كأسماء الأفعال مثل ‘‘ دَرّاكِ زيدا’’ . دراك اسم فعل الأمر بمعنى أدرِكْ. وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت وزيدا مفعول به.  دراك اسم فعل مبني لكونه أشبه الحرف في النيابة عن الفعل في كونه يعمل ولا يتأثر بالعوامل. (دراك يعمل عمل الرفع في الفاعل والنصب في المفعول).[3]
ومن أسماء الأفعال : هيهات بمعنى بعد ، حذار بمعى احذر، صه بمعنى أسكت
٤.النوع الرابع : الشبه الافتقاري
وهو أن يكون الاسم مفتقرا افتقارا متأصلا إلى جملة بعده توضح معناه – كما هو الحال في الحرف – كالأسماء الموصولة مثل الذي والتي فإنها مفتقرة إلى جملة الصلة ليتبين المقصود منها.
والجملة ‘‘ جاء الذي ...’’ لم يفهم السامع من لفظ الذي حتى تأتي بجملة الصلة ، فتقول ‘‘ جاء الذي انتصر’’ . ومن هنا أشبه الحرف في افتقاره إلى جملة.
الحروف كلها مبنية ، إذ لا يعتورها ما تفتقر في دلالتها عليها إلى إعراب ، والأصل في البناء أن يكون على السكون لأنه أخف من الحركة .

النوع
الاسم المبني
تصنيفه
ماعدا
أسماء الإشارة
هذا ـ هذه ـ هؤلاء
للقريب
هذان ـ هاتان
ذلك ـ أولئك ـ تلك
للبعيد
معربتان
الأسماء الموصولة
الذي ـ التي ـ الذين ـ اللائي .
مختصة
هذان ـ هاتان
من ـ ما
مشتركة
معربتان إعراب المثنى
الضمائر
كل الضمائر مبنية سواء بارزة أومستترة ( والبارزة أقسام منها المنفصلة ومنها المتصلة وتصنف فيما بعد )
أسماء الاستفهام
من ـ ما ـ كيف ـ أين ـ متى ....         ما عدا أي
اسماء الشرط
من ـ ما ـ أين ـ أينما ـ أيان ـ متى ـ كيفما ـ كيف ..
بعض الظروف
الآن ـ أمس ـ منذ حيث

أما الضمائر فهي قسمان
§                   الضمائر البارزة وهي قسمان : منفصلة ومتصلة
البارزة المنفصلة ثلاثة أقسام
۱.متكلم
۲.مخاطب
۳.غائب
§                   الضمائر المستترة
 وهي غير ظاهرة تعبر عن أسماء اختفت وعوض عنها بهذه الضمائر
أمثلة : المجد فاز ,المجد يذاكر, قل الصدق.
الضمائر المنفصلة
ضمائر المتكلم
الواقع
أنا
نحن
للمفرد
للمثنى والجمع
ضمائر المخاطب
الواقع
أنت
أنتِ
أنتما
أنتم
أنتن
للمفرد المذكر
للمفردة المؤنثة
للمثنى بنوعيه
لجمع المذكر
لجمع المؤنث
ضمائر الغائب
الواقع
هو
هي
هما
هم
هن
للمفرد المذكر
للمفردة المؤنثة
للمثنى بنوعيه
لجمع الذكور
لجمع الإناث

  الضمائر المتصلة

§       أولا ضمائر متصلة في محل رفع
ü    تاء الفاعل ( كتبت ُ)كتبتَ
ü    ناء الفاعلين ( كتبنا )
ü    نون النسوة ( كتبن )
ü    ألف الاثنين ( كتبا )
ü    واو الجماعة (كتبوا )
ü    ياء المخاطبة ( تكتبين)

§       ثانيا ضمائر في محل نصب وجر
ü    كاف الخطاب ( سمعتك ـ كتابه)
ü    هاء الغيبة ( سمعته ـ كتابه )
ü    ياء المتكلم ( سمعتني ـ كتابي)
ü    ناء الفاعلين (علمتَناـ كتابنا)


  
  المبني من الأفعال ضربان :
أحدهما : ما اتفق على بنائه وهو الماضي، وهو مبني على الفتح ما لم يتصل به واو جمع فيضم ، أو ضمير رفع متحرك فيسكن.
والثاني : ما اختلف في بنائه وهو فعل الأمر ، والراجح أنه مبني .[4]
الحروف كلها مبنية ، إذ لا يعتورها ما تفتقر في دلالتها عليها إلى إعراب ، والأصل في البناء أن يكون على السكون لأنه أخف من الحركة . لا يحرك المبني إلا لسبب ، كالتخلص من التقاء الساكنين ، وقد تكون الحركة فتحة ، كأينَ ، وقد تكون ضمة كحيثُ ، وقد تكون كسرة كأمسِ ، وأما السكون فنحو ‘‘ كمْ ’’ .[5]
 التوضيح :
1.      أجمع النحويون أن الحروف كلها مبنية دون استثناء لأنه لا يتوارد عليها مهان تركيبية ، تفتقر في التمييز بينها إلى الإعراب فلا تكون فاعلا ولا مغعولا به. ( وكل حرف تستحق للبنا ).
2.      الأصل في المبني أن يبني على السكون لخفته ، وقد يبنى على الفتح أو على الضم أو على الكسر ؛ فأنواع البناء أربعة ، هي :
ü    البناء على السكون : وهو الأصل في البناء ، لأنه أخف من الحركة ولخفته يكون في  الاسم ، والفعل ، والحرف مثل : كمْ ، واجلسْ ، ولمْ ، وأجلْ (حرف جواب)
ü    البناء على الفتح : وهو أخف الحركات ، ولخفته يكون في الاسم والفعل والحرف ، مثل : أين ، قام ، سوف ، إن .
ü    البناء على الكسر : ويكون في الاسم والحرف فقط مثل : أمس ، جير (حرف جواب كنعم ) ولا يكون في الفعل لثقله .
ü    البناء على الضم : ويكون في الاسم والحرف فقط ، مثل حيث ومثال الحرف مُنْذُ ، في لغة في من جر ما بعدها ولا يكون في الفعل لثقله .
المبني : ما أشبه الحرف ، والمعرب : ما لم يشبه الحرف ، وينقسم إلى صحيح كأرض ، وإلى معتل كسُما. وهناك تقسيم آخر للمعرب ، متمكن أمكن : وهو المتصرف ، ومتكن غير أمكن ، وهو غير المنصرف. [6]






باب الرابع
خاتمة البحث
فى هذه المناقسة نرج إليكم يستطيع ان نفهم جيّدا. لذالك اطلب منكم التحسن او التصحيح فى هذه المناقسة. لأنّ الحقّ من الله والباطل منّي. شكرا على إهتمامكم.




[1]   الفية ابن مالك :والاسم منه معرب ومبني       #        لشَبَهٍ من الحروف مُدني

[2] الفية ابن مالك: كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا     #     والمعنوي في متى وفي هنا
[3] الفية ابن مالك: وكنيابة عن الفعل بلا     #        تأثر ،  وكافتقار أصّلا
[4] الفية ابن مالك: وفعل أمر ومضي بنيا     #      وأعربوا مضارعا : إن عريا
من نون توكيد مباشر ، ومن    #     نون إناث : كيرُعْن مَنْ فُتِن
[5] وكل حرف مستحق للبنا     #        والأصل في المبني أن يُسكّنا

[6] الفية ابن مالك: ومعرب الأسماء قد سلما      #        من شبه الحرف كأرض وسُما

Tidak ada komentar:

Posting Komentar